د. ربيع معتوق

هناك عدة أنواع من إجراءات شدّ الوجه، كل منها مصمم لمعالجة مشاكل معينة وتحقيق نتائج محددة. فيما يلي الأنواع الأكثر شيوعًا لعمليات شدّ الوجه:

التجميل التقليدي للوجه:
يُعرف أيضًا باسم شدّ الوجه الكامل. الشدّ التقليدي للوجه هو الخيار الأكثر شمولاً. يتضمن إجراء شقوق حول مقدمة الرأس، وخلف الأذنين، وتحت الذقن، ثم رفع وشدّ الجلد والأنسجة التحتية للوجه والرقبة. يمكن أن يعالج هذا الإجراء علامات الشيخوخة المعتدلة إلى الشديدة ويعطي نتائج طويلة الأمد.

عملية شدّ الوجه المصغرة:
عملية شدّ الوجه المصغرة، المعروفة أيضًا باسم شدّ الوجه مع ندوب صغيرة، هو الخيار الأقل توغلاً. يستهدف أوسط الوجه وأسفله. يتضمن إجراء شقوق أصغر حول الأذنين ثم رفع وشدّ الجلد وعضلات الخدين والفكين والرقبة. يمكن أن يعالج هذا الإجراء علامات الشيخوخة الخفيفة إلى المعتدلة ويعطي نتائج طبيعية في وقت أقل من عملية الشدّ التقليدي للوجه.

عملية شد منتصف الوجه::
عملية تجميل منتصف الوجه هو إجراء يُركز على الخدين والمنطقة المحيطة بالعينين. يتضمن إجراء شقوق حول الأصداغ ورفع الأنسجة التحتية وإعادة وضعها لاستعادة حجم الخدين. يمكن أن يعالج هذا الإجراء التجويف تحت العينين، وترهل الخدين، والطيات الأنفية العميقة.

شدّ الوجه بالخيوط:
شدّ الوجه بالخيوط، المعروف أيضًا باسم إجراء شدّ الوجه الغير جراحي، هو خيار طفيف التوغل يستخدم خيوطًا قابلة للامتصاص لرفع الجلد وشدّه. يتم إدخال الخيوط تحت الجلد باستخدام إبرة، ثم سحبها لرفع الجلد وتصحيح تموضعه. يمكن أن ينتج عن هذا الإجراء نتائج جيدة في وقت أقل من عملية شد الوجه الجراحية، ولكن قد لا تدوم النتائج لفترة طويلة.

شدّ أسفل الوجه:
شدّ أسفل الوجه هو إجراء يستهدف خط الفك والرقبة. يتضمن إجراء شقوق تحت الذقن وحول الأذنين ورفع وشدّ الجلد وعضلات أسفل الوجه والرقبة. يمكن أن يعالج هذا الإجراء الفك، وترهل الجلد تحت الذقن، والرقبة.